يمكن تعريف العمل الاجتماعي التطوعي بانه مساهمة الشباب في اعمال التنمية إذ يقوم العمل التطوعي على تعاون الافراد فيما بينهم في سبيل تلبية احتياجات مجتمعهم التي تمثل النقطة الجوهرية للعمل التطوعي حيث أن الجهد المبذول من قبل الافراد بصفة اختيارية و طوعية دون انتظار الحصول على اجر لما قدموه من خدمات للصالح العام ، فالمتطوع هو فرد فاعل في المجتمع يؤمن بقضاياه و ظروفه و يتمتع بالقدرة على الاندماج و التفاعل و العمل في اطار المجموعة مفعم بروح المبادرة لتحقيق التنمية.
وايمانا منا باهمية دور الشباب في الشان العام تعمل جمعيتنا عبر مشاريعها في مجال العمل التطوعي ان تكون لنا تجارب وخبرات لتمريرها وترسيخها لدى الشباب ليبلورها بخياله الخصب و يرنو بها لواقع مغاير و يكون ذلك عبر مختلف البرامج و الاليات المتاحة لتحقيق جملة من الأهداف منها المشاركة في تهيئة بعض الفضاءات العامة كالحدائق العمومية و تعهدها بالصيانة و العناية لتعزيز المنفعة للمجتمع ايضا القيام بمؤتمرات و ندوات علمية و ورشات عمل و حلقات حوار و نقاش للشباب من شانها توسيع المعارف و تنمية الملكات الفكرية و تحفيز العقل ،و المساهمة في تنمية القدرات الدراسية للشباب خصوصا في المناطق المهمشة لمزيد النهوض بهم و فتح افاق جديدة للخلق و الابداع و توفير فضاء للمبدعين يتم من خلاله عرض مواهبهم و تبادلها مع الأطراف الأخرى.