مشاركة الشباب في الحياة العامة هي عملية ادماج الشباب فى صنع القرار، ويتجسد ذلك من خلال مساهمتهم فى تحديد احتياجاتهم الشخصية من جهة وفي احتياجات مجتمعاتهم من جهة ثانية مع تقديم اقتراحات ممكنة وعملية .
ضمن هذا السياق تعزز وتدعم جمعيتنا المشاركة الشبابية في الشأن العام من خلال إدراج عدة أهداف لتضمن للمجتمع وجود قيادات مستقبلية قادرة على الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والارتقاء به.
لذلك وجب تأهيل و تأطير الشباب لتحمل المسؤولية بكل تحدياتها وهذا الإعداد المطلوب لا يثمر إلا من خلال إتاحة الفرصة كاملة لهم للمشاركة الفاعلة وبطريقة تشاركية و بتمكينهم من اكتساب مهارات التخطيط الاستراتيجي والقيادة والعمل الجماعي وآليات الحوار والتشاور لتيسير مساهمتهم في الشأن المحلي و العام الى جانب التمتع بقدرة التأثير والإقناع، و تقبل الرأي المخالف و النقد البناء و التشبع بأسس الممارسة الديمقراطية على المستوى الفردي و المجتمعي، و امتلاكه لطاقات إبداعية تمكنه من طرح حلول جديدة ومبتكرة للعديد من المشاكل القائمة في مجتمعاتهم.